دمشق – نورث برس
طالب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، أمس الأربعاء، خلال جلسة لمجلس الأمن، “باستعادة الجولان بالوسائل المتاحة التي يكفلها القانون الدولي”.
ودعا “صباغ ” مجلس الأمن بمساءلة إسرائيل عن سلوكها وإلزامها بإنهاء الاحتلال والانسحاب من الجولان حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967، بحسب ما نقلته وكالة “سانا” التي تديرها الحكومة السورية.
واعتبر بأنّ جميع إجراءات “الاحتلال الإسرائيلي لتغيير معالم الجولان أو فرض ولايته عليه باطلة ولاغية ولا أثر قانوني لها بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.
وانتقد المندوب السوري إصرار مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط ، تور وينسلاند، على عدم تضمين أي معلومات حول ممارسات إسرائيل والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية و ميناء اللاذقية التجاري والذي أدى إلى خسائر مادية كبيرة”، بحسب قوله.
وفي آذار/مارس عام 2019، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، على إعلان اعتراف الولايات المتحدة بالجولان “أرضاً إسرائيلية”.
ووصفت الحكومة السورية قرار ترامب بـ ”اعتداء سافر على سيادتها”.
ولم تحظَ خطوة إسرائيل بضم مرتفعات الجولان إلى أراضيها عام 1981 بـ ”اعتراف دولي”.