موسكو تندد بموقف واشنطن تجاه أوكرانيا

أربيل- نورث برس

ندّد الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الخميس، بتصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي وعد موسكو بعقوبات “قاسية وغير مسبوقة” في حال اجتاحت أوكرانيا عسكرياً.

وأمس الأربعاء، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، “روسيا ستحاسب إذا قامت بالغزو، وهذا يعتمد على ما ستفعله. سيكون الأمر مختلفا لو كان توغلاً محدوداً”.

وقال بيسكوف للصحافيين خلال كلمة موجزة إن “هذه التصريحات تتكرر من دون توقف وهي لا تساهم أبداً في تهدئة التوتر الحالي، لا بل قد تساهم في زعزعة الاستقرار”.

وتأتي تصريحات بيسكوف فيما بدأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في برلين، محادثات مع نظرائه الألماني والفرنسي والبريطاني حول الأزمة الروسية الأوكرانية لتجنب أن تتحول إلى نزاع مسلح.

وفي سياق التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، نقلت فرانس برس عن مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لدول البلطيق، لكي ترسل الأخيرة أسلحة أميركية الصنع إلى أوكرانيا.

ولا يزال وزير الخارجية الأميركي يأمل بإمكان إيجاد مخرج دبلوماسي للتوتر المتصاعد بين كييف وموسكو التي نشرت آلاف الجنود عند الحدود مع أوكرانيا.

وقبل ساعات على وصوله إلى برلين، صعد بلينكن من لهجته واعداً برد “صارم” في حال دخلت قوات روسية إلى أوكرانيا.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي “اذا تجاوزت أي قوات روسية الحدود الأوكرانية، أي غزوها مجدداً، سيقابل ذلك برد سريع وصارم وموحد من جانب الولايات المتحدة وحلفائها”.

وخلال لقاء صباح الخميس مع نظيره الفرنسي ونظيرته الألمانية فضلاً عن وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، سيحرص بلينكن على الحصول على دعم أوروبي في مواجهة روسيا.

وسيلي اجتماع الخميس في برلين، لقاء حاسم بين بلينكن ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة في جنيف.

وكان بلينكن باشر جولته الأوروبية الأربعاء بزيارة للرئيس فولودمير زيلينسكي في كييف حث فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اختيار “المسار السلمي”.

وفشلت جولة من المباحثات الأسبوع الماضي في جنيف وبروكسل وفيينا في ردم الهوة الفاصلة بين مواقف موسكو والدول الغربية.

وكالات