أحياءٌ في حلب لم يشملها توزيع المازوت بعد وسط الشتاء القارس
حلب – نورث برس
شهدت أحياءً في مدينة حلب، شمالي سوريا، صباح الخميس، طوابيراً لحاملي البطاقة الذكية بانتظار صهاريج الوقود للحصول على مخصصاتهم من الدفعة الاولى لمازوت التدفئة.
وتعاني مناطق سيطرة الحكومة من نقص شديد في مادة المحروقات، حيث خفضت الحكومة، الشتاء الماضي، مخصصات السكان من المازوت بمقدار النصف، لتصبح 100 ليتر بدلاً من 200 ليتر، وهذا العام خفضت الكمية إلى النصف.
وبلغت نسبة توزيع المازوت المنزلي للدفعة الأولى في مدينة حلب حتى، أمس الأربعاء، 85 بالمئة وفق ما نقلته صحيفة الوطن شبه الرسمية لدى الحكومة السورية، عن شركة المحروقات “سادكوب”.
وتوقعت الشركة إنهاء عملية توزيع المازوت على الأحياء التي لم تصلها، خلال عشرة أيام، وفق حصة 50 ليتراً المحددة للبطاقة الذكية الأسرية الواحدة.
والمناطق التي لم تشملها عملية التوزيع حتى الآن هي الأحياء المشرفة على طريقي الدائري الجنوبي والدائري الشمالي، حيث تتركز معظم الأحياء الشعبية في المدينة.
ويضطر السكان من المستحقين لمادة المازوت إلى التوقف لساعات على الدور في ساعات الصباح الأولى وسط البرد القارس مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء.
ويعزي مسؤولون في الحكومة تضاؤل نسبة التوزيع خلال الأشهر الماضية للدفعة الأولى إلى قلة التوريدات من المازوت لمستحقيها، بموجب البطاقات الإلكترونية التي ناهز عددها 646 ألف بطاقة أسرية في حلب.