بوتين لنظيره الإيراني: موسكو وطهران كانا عاملاً حاسماً لتجاوز سوريا التهديدات الإرهابية

القامشلي ـ نورث برس

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، الأربعاء، إن دعم موسكو وطهران لسوريا، أصبح عاملاً حاسماً في المساعدة بتجاوز التهديدات “الإرهابية” في أراضيها.

وأضاف بوتين، خلال اجتماع عقده مع رئيسي في موسكو: “نتعاون بشكل وثيق جداً على الصعيد الدولي، ناهيك عن أن جهودنا ساعدت بدرجة كبيرة الحكومة السورية في تجاوز التهديدات المرتبطة بالإرهاب الدولي”.

بدوره، شدد رئيسي على أهمية تجربة التعاون بين إيران وروسيا في سوريا، وأشار إلى إمكانية الاستفادة من هذه التجربة في مجالات أخرى.

وأمس، قالت المستشارة الخاصة للرئاسة السورية لونا الشبل إن الوجود العسكري الإيراني في سوريا يقتصر على ضباط إيرانيين مع الجيش السوري، وليست هناك تشكيلات أو وحدات إيرانية.

وخلال العام 2017 بلغ عدد القوات العسكرية المدعومة من إيران في سوريا 70 ألفاً، موزعة على 50 تشكيلاً  وتقدّر أعدادهم اليوم بأكثر من 100 ألف مسلّح، باعتراف قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري.

ونهاية أيلول/ سبتمبر من عام 2015 تدخلت روسيا عسكرياً في الحرب السورية، ما شكَّل نقطة تحوّل في تاريخ هذه الحرب.

وشارك في ذلك التدخل الروسي منذ بداياته أكثر من 60 ألف جندي، ونحو 26 ألف ضابط، وأدت عملياتها العسكرية إلى القضاء على أكثر من 133 ألف إرهابي، وفقاً لوزارة الدفاع الروسية.

وحقق كلا البلدين، روسيا وإيران، مكاسب عدة في سوريا، أبرزها توسيع النفوذ العسكري إضافة للمكاسب السياسية والاقتصادية.

وكالات