التلميذ صاحب المشروع صغير

يتجه محمد علي (12 عاماً) صوب دكانه الصغير فور عودته من المدرسة، ليعرض بضاعته المتواضعة من أحذية وجوارب في مخيم بريف حلب الشمالي.

محمد علي وحيدُ عائلته النازحة التي فرت من عفرين أقصى شمال غربي سوريا، بعد هجوم تركيا برفقة فصائل معارضة موالية لها على المنطقة عام 2018.

عندما وصلنا لدكان الطفل، كانت حقيبته المدرسية معلقة على باب الدكان، وبدا منشغلاً بتحضير لامتحان الفصل الدراسي الأول.

أجبر الطفل على التعايش مع واقعه، فكان العلم والعمل دربا علي في مساندة عائلته التي تعيش ظروفاً صعبة فرضها الحصار على تلك المنطقة.  

يطمح علي أن يحقق حلمه في أن يصبح طبيباً ناجحاً في المستقبل، متحدياً ظروفه وواقعه.   

تصوير: ناريمان حسو