إدلب ـ نورث برس
شنت طائرات حربية روسية، الاثنين، غارات جوية جديدة على مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، في حين شهدت مناطق جنوب إدلب تواصلاً لعمليات القصف المتبادل.
وقالت مصادر عسكرية معارضة لنورث برس، إن طائرات روسية استهدفت بعدة غارات جوية مواقع للمعارضة السورية على أطراف بلدة البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار.
وأضافت المصادر أن الغارات الروسية تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات حكومة دمشق على تجمعات الفصائل في قرى وبلدات بينين والفطيرة وفليفل ودير سنبل وكنصفرة وأطراف البارة جنوب إدلب، وذلك من مواقعها في الحواجز المحيطة.
وخلف القصف أضراراً مادية في الممتلكات العامة والخاصة، كما تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المناطق المستهدفة.
في غضون ذلك، أعلنت فصائل المعارضة السورية عن استهداف مواقع لقوات الحكومة في قرية الملاجة والدار الكبيرة قرب كفرنبل جنوبي إدلب.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، ومنذ مطلع العام الجاري، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات حكومة دمشق وفصائل المعارضة السورية على محاور مختلفة، يرافقه غارات روسية متقطعة على مناطق الأخيرة.