دمشق تعلن أن سوريا تتعرض لأسوأ موجة جفاف منذ 70 عام

دمشق- نورث برس

قالت مسؤولة بيئية في الحكومة السورية، إنّ سوريا تعاني من آثار تغير المناخ، حيث تتعرّض لأسوأ موجة جفاف منذ سبعين عاماً.

وقالت مديرة السلامة البيئية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة السورية، رويدة النهار، في تصريحات لصحف حكومية، أن اسباب الجفاف هو انحباس الأمطار في معظم المناطق.

وأوائل الشهر الفائت، قال مزارعون في حلب لنورث برس، إن “الحكومة تساهم مع الجفاف في زيادة خسائرهم وقلة وارد محاصيلهم، من خلال عدم الاكتراث بتأمين مستلزمات الزراعة، ما يجبرهم على شرائها من السوق السوداء بأسعار مضاعفة”.

وحول تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية، قالت النهار إلى أن الدراسات تشير إلى أن مستوى سطح البحار والمحيطات سيرتفع بمعدلات قد تصل إلى 60 سم في نهاية القرن الحادي والعشرين.

ويُعتقد أن مستوى سطح البحار والمحيطات قد ارتفع خلال القرن العشرين بمعدل يفوق الـ 10 سم.

وبحسب النهار فأن سوريا تتعرض خلال السنوات الأخيرة إلى موجات جفاف متتالية، حيث تناقصت معدلات هطول الأمطار إلى حوالي النصف في معظم مناطق سورية خلال 10 مواسم منذ العام 1990.

والعام الفائت، خفضت تركيا من تدفق مياه نهر الفرات تجاه الأراضي السورية، ما أثار مشكلات حياتية وسخطاً شعبياً في المناطق التي تعتمد على النهر في مياه الشرب وري الأراضي الزراعية.

وبحسب الاتفاقية الموقعة بين دمشق وأنقرة والمتعلقة بنهر الفرات، تكون حصة سوريا من المياه القادمة 500 متر مكعب في الثانية، وصل منها أقل من 200 متر مكعب، بحسب تصريحات سابقة لإداريين في سد تشرين، شمالي سوريا.

إعداد و تحرير: هوزان زبير