المعارضة تحتفي بـ”الحركة التصحيحية” ضمن تقويمها السنوي وتعلله بخطأ مطبعي
ريف حلب الشمالي- نورث برس
أعلنت “إدارة التوجيه المعنوي” التابعة للجيش الوطني الموالي لتركيا في مدينة أعزاز شمال حلب، أمس السبت، عن وجود خطأ مطبعي ضمن التقويم السنوي الجديد، حيث تضمن ذكرى الحركة التصحيحية.
وقالت الإدارة، في بيان نشرته على حسابها الرسمي في موقع فيسبوك، إن التقويم يحتوي على خطأ وهو بقاء ذكرى الحركة التصحيحية في إحدى صفحاته، بسبب قدم قالب المطبعة.
وأثار التقويم الذي قامت “إدارة التوجيه المعنوي” بتوزيع عدد من النسخ المطبوعة، ردود فعل غاضبة وجهت اتهامات للجيش الوطني.
وأضافت الإدارة أن الخطأ “غير مقصود”، وتم سحب النسخ التي تم توزيعها وإتلافها بالإضافة لتشكيل لجنة تحقيق في القضية.
ومع تشكيل الجيش الوطني المعارض في نهاية 2017، تم تشكيل ما يسمى إدارة التوجيه المعنوي والتي تقتصر مهمتها على توجيه عناصر الجيش وتوعيتهم عبر محاضرات ودروس توعوية.
وفي العشرين من كانون الثاني / ديسمبر الماضي، نشر ناشطون صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، تحوي عبارات وصوراً تمجد الرئيس السوري، بشار الأسد، في المنهاج التعليمية بمناطق سيطرة الفصائل المعارضة شمال غربي سوريا.
ومنتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، شهدت مناطق شمال غربي سوريا احتجاجات شعبية بعد انتشار صور لكتاب السيرة النبوية في شمال حلب تظهر وجود رسومات مسيئة للنبي محمد عليه السلام.