ريف حلب الشمالي- نورث برس
شهدت مدينة عفرين شمال حلب، مساء أمس السبت، استنفاراً عسكرياً لفصائل معارضة موالية لتركيا، بسبب خلافات حول محاسبة فصيل السلطان سليمان شاه” العمشات” وقيادته على انتهاكاته في المنطقة.
ونهاية العام الفائت، فتحت فصائل للمعارضة ملفات ودعاوى ضد فصيل السلطان سليمان شاه وقيادته بسبب تجاوزاته في منطقة شيه (شيخ حديد).
وقال مصدر خاص، لنورث برس، إن “فصائل جيش الشرقية وأحرار الشرقية والجبهة الشامية والفيلق الثالث، قامت برفع الجاهزية في قطاعاتها بمدينة عفرين، تأهباً لأي عمل عسكري ضد فصيل السلطان سليمان شاه”.
كما أعلنت فصائل حركة “ثائرون”، التي تضم فصيل السلطان مراد وفيلق الشام والفرقة الأولى وفرقة المنتصر بالله وحركة ثوار الشام، جاهزيتها، بحسب المصدر.
وقال المصدر إن “لواء سمرقند ولواء صقور الشمال وجهت أرتالاً عسكرية باتجاه ناحية الشيخ حديد لمساندة فصيل السلطان سليمان شاه”.
وأضاف أن القيادي في مجلس عشيرة الموالي المدعو “أبو زيدان” ” توعد فصيل الجبهة الشامية بحرب مناطقية في حال هجومهم على ناحية شيخ حديد منطقة سيطرة السلطان سليمان شاه “.
ومطلع كانون الثاني / يناير الجاري، شهدت ناحية جنديرس بريف عفرين، احتجاجاً لسكان طالبوا بمحاكمة قائد فصيل السلطان سليمان شاه بسبب تورطه في قضايا فساد وانتهاكات في المنطقة.
ويعتبر “أبو عمشة” أبرز قيادات الجيش الوطني الموالي لتركيا، ويسيطر فصيله على ناحية الشيخ حديد بالكامل، وارتكب انتهاكات واسعة في المنطقة.