مديرية المياه في عين عيسى: تركية تقصف البنى التحتية لتهجير السكان
عين عيسى – نورث برس
قال الرئيس المشارك في مديرية المياه ببلدة عين عيسى، نور أمين، الأربعاء، إن تركية تقصف البنية التحتية لتساهم في تهجير سكان المنطقة.
وأضاف: “لم يتوقف القوات التركية والفصائل الموالية لها، عن استهداف المناطق الآمنة والمؤهلة بالسكان في الشمال السوري وبالأخص عين عيسى وقراها بل تطاولت استهدافه لمؤسسات والمحطات الخدمية ومن ضمنها محطة المياه في الهيشة والتي تعتبر المحطة الوحيدة التي تروي سكان المنطقة”.
و خلال الأيام الماضية، قصفت القوات التركية المناطق الغربية من ريف مدينة تل أبيض وعين عيسى بشكل مستمر وتسبب بوفاة شخص وإصابة 11 آخرين.
وأشار “أمين” إلى أن محطة مياه في بلدة الهيشة كانت تدعم محطة الفاطسة ومحطة عين عيسى لتروي كافة قرى في ريف بلدة عين عيسى، ولكن في نهاية عام 2019 عند سيطرة تركية وفصائل موالي لها على تل أبيض قامت بقصف محطة فاطسة لتخرج عن الخدمة طوال هذه الأعوام.
وقال “أدى القصف التركي على محطة الفاطسة إلى أضرار كبيرة فيها، نتج عنه انقطاع مياه شرب عن بلدة عين عيسى وريفها بشكل كامل، حيث تتغذى المنطقة مياه شرب عن طريق صهاريج مياه تقدمها البلدية لهم”.
وألحق القصف التركي دماراً شبه كلي في المحطة، أدى لقطع مياه الشرب عن البلدة و50 قرية محيطة بها.
وأضاف “أمين”، أن المحطة بحاجة إلى 125 ألف دولار، لإعادة تأهيلها، وسوف يباشرون بترميمها وتصليحها على الفور، لإعادة ضخ مياه الشرب، إلى بلدة الهيشة وقراها.
والسبت الماضي، تعرضت عدة مناطق في كوباني وتل أبيض وعين عيسى وريفها لقصف تركي، تركز في قرى قره موغ وعليشار وتل حاجب وسرزوري وخان وكولتب وبير خات وكورك وخالدية والهوشان والفاطسة وشركة كوباني للاسمت والطريق الدولي (أم فور)، بالأسلحة الثقيلة.
وأسفر القصف عن فقدان المدني من قرية الخان حياته، فيما أصيب 11 مدنياً آخرين بجروح، فضلاً عن خسائر مادية كبيرة خلفها القصف.
وناشد “أمين” المنظمات الدولية والدول الضامنة الوقوف ضد هذه الاستهدافات المتكررة على القرى المأهولة بالسكان.