تعرض شاب للضرب المبرح على يد الجندرمة التركية شمالي الحسكة
القامشلي – نورث برس
تعرض شاب سوري، الاثنين الماضي، للضرب المبرح من قبل قوات حرس الحدود التركية (الجندرمة)، أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية بريف الحسكة الشمالي بالقرب من مدينة الدرباسية.
وأصيب شاب من مدينة عامودا يبلغ من العمر (30 عاماً)، بكسر في الركبة، جراء اعتداء الجندرمة التركية عليه بالضرب.
وقال مصدر طبي في مشفى الشعب بعامودا، لنورث برس، إن الشاب أدخل إلى المشفى، وكانت آثار الضرب واضحة على جسده.
وبعد الفحص تبين وجود كسر في عظم الركبة، وخضع لعملية جراحية، وأخرج أمس الثلاثاء، من المشفى بعد تلقيه العلاج.
ويلجأ معظم من يحاولون دخول الأراضي التركية إلى طرق تهريب خطرة في ظل عدم توفر طرق أخرى لجمع شمل عائلاتهم أو تأمين عمل لتلبية احتياجاتهم.
ونهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، قتل رجل من سكان مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا على يد الجندرمة التركية، جراء تعرضه للضرب المبرح أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية بالقرب من بلدة أبو راسين (زركان).
وبحسب إحصائيات مركز توثيق الانتهاكات، بلغ عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص القوات التركية أثناء محاولة عبور الحدود السورية-التركية، 521 شخصاً، بينهم (99 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة) حتى تاريخ العاشر من كانون الثاني/يناير 2022.
فيما بلغ عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء 1248 شخصاً بينهم أصحاب أراضٍ متاخمة للحدود بين البلدين.