واشنطن تدعو روسيا إلى سحب جنودها من كازاخستان

أربيل ـ نورث برس

دعت الولايات المتّحدة الأميركية، أمس الثلاثاء، روسيا إلى سحب الجنود الذين أرسلتهم إلى كازاخستان لمساعدتها على إعادة بسط الأمن بعد أعمال الشغب العنيفة التي شهدتها الأسبوع الفائت.

ودفعت أعمال العنف والاضرابات، التي قضى فيها العشرات من الأشخاص وانتهت باعتقال ما يقارب الـ10 آلاف، الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف لطلب المؤازرة العسكرية.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين، إنّ الولايات المتّحدة ترحّب بعودة الهدوء إلى كازاخستان.

وأضاف: “نرحّب أيضاً بالإعلان الذي أدلى به الرئيس توكاييف الذي قال إنّ قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أنجزت مهمّتها”.

وكانت هذه المنظمة التي تقودها موسكو أرسلت إلى كازاخستان قوة حفظ سلام متعدّدة الجنسيات قوامها ألفي عنصر، غالبيتهم روس، لمساعدة القوات الحكومية على إعادة بسط الأمن في البلاد.

وشدّد برايس على أنّه “طالما أنّ قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي لم تنسحب، فسنستمرّ في دعوتها (…) لاحترام حقوق الإنسان واحترام التزامها الانسحاب سريعاً من كازاخستان تلبية لطلب الحكومة الكازاخية”.

وأعلن رئيس كازاخستان أمس الثلاثاء، أنّ انسحاب قوة حفظ السلام سيبدأ في غضون يومين وسيتمّ “تدريجياً” وسيُنجز في غضون عشرة أيام على الأكثر.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أن طائرات النقل الجوي العسكري الروسية أجلت حتى الآن 2095 مواطناً روسياً وأجنبياً من كازاخستان.

إعداد وتحرير: هوزان زبير