إدلب – نورث برس
قتل شاب سوري، بعد منتصف ليل الاثنين، طعناً بالسكين أثناء تواجده في مكان إقامته على يد شبان أتراك في مدينة إسطنبول التركية، وذلك في حادثة اعتداء جديدة.
وقال الناشط الحقوقي “طه الغازي”، لنورث برس، إن “ستة شبان أتراك واثنين آخرين من أوزبكستان داهموا عند الساعة الواحدة ليلاً منزلاً يسكنه شبان سوريون يعملون في مدينة إسطنبول”.
وأضاف أن “المهاجمين طعنوا الشاب نايف النايف البالغ من العمر 19 عاماً عندما كان نائماً، مستخدمين السلاح الأبيض (سكين) مما أدى إلى وفاته على الفور قبل وصوله إلى المشفى”.
وينحدر الشاب “نايف النايف” من بلدة كفر عميم بالقرب من مدينة سراقب شرقي إدلب، وكان قد وصل إلى الأراضي التركية قبل نحو سبعة أشهر بهدف العمل، حسبما أفاد مقربون من الشاب، لنورث برس.
وأشار “الغازي”، إلى أن “الدوافع وراء هجوم الأتراك برفقة شبان أوزبك كانت عنصرية وليس بهدف السرقة أو غيرها”.
والشهر الماضي، قضى ثلاث شبان سوريين حرقاً بعد أن سكب مواطن تركي البنزين على منزلهم وحرقه، في ولاية أزمير التركية، وأكدت مصادر حقوقية حينها أن الدوافع كانت “عنصرية بحتة”، حسب اعتراف الجاني.
وازدادت مؤخراً الحملات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا بعد جريمة قتل ارتكبها سوري، راح ضحيتها شاب تركي في منطقة “ألتين داغ” بالعاصمة أنقرة، في شهر آب/ أغسطس الماضي.
ودعا مسؤولون أتراك في أعقابها إلى طرد السوريين، على غرار رئيس بلدية ولاية بولو تانجو أوزجان، الذي قام برفع أسعار الكهرباء والمياه بهدف الضغط على اللاجئين لمغادرة الولاية.