سياسي سوري: التحالف الدولي وروسيا قادران على لجم تركيا ووقف انتهاكاتها

الرقة – نورث برس

قال مسؤول في حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، في الرقة شمالي سوريا، الثلاثاء، إن التحالف الدولي وروسيا قادران على “لجم تركيا ووقف انتهاكاتها”.

وأثار قصفٌ تركي طال مدينة كوباني تسبب بوفاة شخص وإصابة 11 آخرين، موجة غضب في عموم شمال شرقي سوريا ونظمت عدة جهات رسمية وشعبية وقفات احتجاجية منددة.

وقال فراس القصاص رئيس حزب “الحداثة والديمقراطية لسوريا”، إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية إضافة لروسيا يمتلكان أدوات الضغط لدفع تركيا لوقف انتهاكاتها ضد مناطق شمال شرقي سوريا.

وأضاف “القصاص” لنورث برس، أن الوجود التركي بالمنطقة يهدد بشكل مستمر حياة المدنيين من خلال توجيه القصف للمناطق الآهلة بالسكان.

واعتبر “القصاص” أن تركيا مستمرة بمسار “جرائم الحرب والمجازر” ما لم تجد موقفاً دولياً حازماً ينهي “غطرستها العسكرية تجاه المدنيين العزل”.

والسبت الفائت، تعرضت تسعة أماكن في منطقة كوباني وريفها لقصف تركي، تركز في قرى قره موغ وعليشار وتل حاجب وسرزوري وخان وكولتب شرق كوباني.

وأسفر القصف عن فقدان المدني إبراهيم شريف من سكان قرية الخان حياته، فيما أصيب 11 مدنياً آخرين بجروح، فضلاً عن خسائر مادية كبيرة خلفها القصف.

وأمس الاثنين، أصدر حزب “الحداثة والديمقراطية لسوريا” بياناً أدان فيه القصف التركي على مدينة كوباني. ووصفه بأنه “تجاوز خطير يضاف لسلسة انتهاكات ترتكبها تركيا في الشمال السوري”.

ودعا بيان حزب “الحداثة والديمقراطية لسوريا” سكان شمال شرقي سوريا للوقوف بوجه الاعتداءات التركية وعدم السماح لها بالتأثير على مسيرة النجاح الإداري في المنطقة والتي تعاديها تركيا.

وقبل نحو عامين وقع الرئيسان التركي والروسي اتفاقية من عشرة بنود تضمنت وقف إطلاق النار في منطقتي سري كانيه (رأس العين) وتل أبيض وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية بعيداً عن الحدود التركية، وإدخال الشرطة العسكرية الروسية وقوات الحكومة السورية نحو خطوط التماس.

إعداد: عمار عبد اللطيف ـ تحرير: زانا العلي