“الملاذ الوحيد”

يسند الإخوة الأربعة ظهورهم على جدتهم، التي باتت ملاذهم الوحيد بعد أن فقدوا والديهم.

“أعتني بأحفادي كما كنت أعتني بوالدهم” تقول جدة الأولاد.

نزحت الجدة وداد حميد، مع أحفادها من مدينة عفرين إبان الهجوم التركي على المدينة عام 2018، إلى مخيم “سردم” بريف حلب الشمالي.

فقدت وداد أيَّ نبأ عن ابنها أثناء قصف تركي على المدينة، “فهي لا تعلم إن كان حياً أم ميتاً”.

تقول “لم أقطع الأمل من لقاء ولدي أجلس كل يوم أمام الخيمة منتظرة قدومه”.

بعد النزوح الجماعي، فضلت أم الإخوة الأربعة ترك أولادها برفقة وداد، بعد أن فقدت الأمل في عودة زوجها.

تعتني الجدة بأحفادها الأربعة محمد, رشيد, حميد وهوكر فهي الآن المعيلة الوحيدة لهم في حياة النزوح.

تصوير:ناريمان حسو

إعداد النص: هلز عبد العزيز