نقص المواد الغذائية في صالات "السورية للتجارة" بالسويداء يثير استياء سكان وموظفين

السويداء – نورث برس

 

أثار نقص توفر المواد الغذائية الأساسية منذ أكثر من شهر في فروع المؤسسة السورية للتجارة بمحافظة السويداء، جنوبي سوريا، استياء بين السكان، ولا سيما موظفي الدوائر الحكومية الذين لا تتحمل رواتبهم ارتفاع أسعار المواد التموينية في الأسواق.

 

وقال مرهج سلوم، وهو موظف حكومي في مدينة شهبا، شمال السويداء، لـ "نورث برس"، إنه تفاجأ بالرفوف الفارغة في إحدى صالات "السورية للتجارة"، رغم أنه احتاج إلى السير نصف ساعة للوصول إلى الصالة.

 

ويبلغ عدد صالات العرض في السويداء /160/ صالة، لتوفير المواد الغذائية الأساسية وغيرها بأسعار منافسة للسوق، وبفارق يصل في بعض السلع إلى 30 بالمئة، بحسب قسم التزويد والدعم التمويني في فرع السورية للتجارة بالسويداء.

 

وقالت مديرة إحدى صالات السورية للتجارة، منال (45 عاماً)، إن المواد التموينية التي يتم توزيعها في الصالات عبر البطاقة الذكية قلت عما كانت في السابق، "والسكان يتذمرون من حصول نقص ملحوظ في السكر والأرز والشاي والمعلبات ومواد التنظيف في الشهرين الماضيين".

 

ويستمر هذا النقص بعد وعود من مدير "المؤسسة السورية للتجارة" بزيادة الكميات وإدخال مادة الزيت إلى قائمة المنتجات، بحسب قائمين على تلك الصالات.

 

وكانت محافظة السويداء قد شهدت، خلال شهر حزيران/يونيو الفائت،  موجة احتجاجات ضد الحكومة السورية على خلفية تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار، تطورت لاحقاً إلى مطالبات برحيل الرئيس السوري بشار الأسد.