سوريا المستقبل: يجب مواجهة الحرب المحاكة من تسويات حكومية في دير الزور

دير الزور – نورث برس

دعا مسؤول في حزب سوريا المستقبل بدير الزور، أمس السبت، لمواجهة المؤامرة المتمثلة بالتسويات التي تروج لها حكومة دمشق إضافة للإشاعات الهدامة، بهدف النيل من الإنجازات السياسية التي تم تحقيقها في شمال شرقي سوريا.

وأمس السبت، نظم حزب سوريا المستقبل في دير الزور، ندوة حوارية لمناقشة التطورات السياسية الأخيرة في دير الزور، والتسويات التي تقوم بها حكومة دمشق.

قال محمد الرجب رئيس حزب سوريا المستقبل بدير الزور، إن “الإنجازات السياسية التي حققتها الإدارة الذاتية شكلت حضوراً على الساحة الدولية”.

وأثار إعلان دمشق بدء إجراء التسويات في مدينة دير الزور وريفها الخاضع لسيطرتها، موقفاً رسمياً وشعبياً رافضاً لهذه التسويات في المناطق التي تديرها الإدارة الذاتية.

وأشار “الرجب” إلى أنه يتوجب على حكومة دمشق “بحث سبل الحل السياسي الشامل لكافة المناطق، والذي يساهم في إخراج المناطق من الأزمة التي أوصلتها إليه الحرب”.

وشدد على ضرورة العمل لتمكين الإدارة الذاتية والمنظومة السياسية في شمال شرقي سوريا، من المضي بمشروع الديمقراطية للوصول إلى سوريا تعددية لا مركزية.

والخميس الفائت، قالت أمينة أوسي نائب الرئاسة المشاركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، إن التسويات التي تجريها حكومة دمشق في دير الزور شمال شرقي سوريا، “تستهدف النسيج الاجتماعي في المنطقة”.

وأضافت “أوسي”: “حكومة دمشق حاولت ولا تزال تحاول ضرب استقرار المناطق التي تديرها الإدارة الذاتية، والإعلان عن بدء التسويات هو أحد تلك المحاولات”.

وتروج وسائل إعلام تتبع لحكومة دمشق، لعمليات التسوية في دير الزور وتنشر بشكل مستمر تقارير تتحدث عن مئات من الأشخاص الذين أجروا التسويات.

وأعلنت وكالة أنباء “سانا” التي تديرها الحكومة السورية، منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عن بدء إجراء التسوية الشاملة لأبناء دير الزور “لمن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين” على حد وصفها.

إعداد: أنور الميدان ـ تحرير: زانا العلي