الإدارة الذاتية تستلم أكثر من /300/ ألف طن من القمح منذ بدء توريد المحاصيل
نورث برس
قال مسؤولٌ اقتصادي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إن مراكز تخزين الحبوب التابعة لهم استملت حتى الآن مئات الأطنان من القمح الذي يعتبر محصولاً استراتيجياً يعتمد على زراعته نسبة كبيرة من السكان.
وقال سلمان بارودو الرئيس المشارك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية في اتصال مع "نورث برس"، إن المراكز التابعة للهيئة استقبلت أكثر من /300/ ألف طن من محصول القمح منذ بداية موسم توريد الحبوب.
وتوقع أن تصل كمية انتاج القمح في مناطق الإدارة الذاتية لموسم هذا العام إلى ما بين /850-900/ ألف طن، كما بلغ إنتاجه قرابة /900/ ألف طن في عام 2019.
وأضاف الرئيس المشارك لهيئة الاقتصاد والزراعة أن عملية الاستلام ما زالت جارية "لم نعلن بعد انتهاء فترة استلام المحصول".
وفيما يخص المساحة الاجمالية للأراضي المزروعة بالقمح قال إنه "لا توجد احصاءات دقيقة"، لأن نسبة من المزارعين والفلاحين لا يقومون بترخيص أراضيهم لدى المديريات المحلية التابعة الإدارة الذاتية.
وبالنسبة لقرار أصدرته الإدارة الذاتية مطلع حزيران/يونيو بمنع إخراج مادة القمح إلى خارج مناطق سيطرتها قال "بارودو"، إن المزارعين غير ملزمين بتسليم محاصيلهم إلى مراكز الإدارة الذاتية "لكن يمنع عليهم تصديرها إلى مناطق خارج سيطرتنا".
ومنذ اسبوعين أقرت الإدارة الذاتية التسعيرة المعدلة للقمح وأعلنت أنها بصدد شراء الكيلو غرام الواحد من القمح بـ /17/ سنتاً أمريكياً، مرجعة ذلك إلى "تدهور قيمة الليرة السورية، بعدما قررت شرائه بـ/225/ ليرة في أواسط نيسان/ أبريل ومن ثم تعديل التسعيرة إلى /315/ ليرة أواخر أيار/مايو.
وفي تصريحٍ سابق لـ "نورث برس"، قال "بارودو" إن الحرائق التهمت مع نهاية شهر أيار/مايو الفائت، أكثر من /90/ ألف دونم (ما يعادل تسعة آلاف هكتار) من حقول القمح والشعير، فيما شهد العام الماضي حرائق مماثلة أكثر تضرراً قُدرت بـ أكثر من /54/ ألف هكتار.