القامشلي – نورث برس
أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية، عن اعتماد آلية جديدة لتوزيع الخبز في محافظتي دمشق وريف دمشق اعتبارًا من شهر شباط/فبراير المقبل.
ولا تزال أزمة نقص الخبز مستمرة في دمشق، ويضطر السكان للانتظار لساعاتٍ أمام المخابز ويلجأ آخرون لشراء خبز التنور أو السياحي، ما يفرض عليهم تكاليف إضافية.
وقال بيانٌ للوزارة، وفق ما نقلته وكالة “سانا” التي تديرها الحكومة، إن صدور قرار باعتماد نظام جديد جاء لضمان وصول مادة الخبز بجودة ووزن مطابق والانتهاء من حالة الازدحام على المخابز.
وأواخر العام الماضي، قررت الوزارة تعديل سعر ربطة الخبز التي تزن نحو 1100 غراماً وتحوي سبعة أرغفة من 100 ليرة سورية إلى 200 ليرة.
وفي أيار/مايو 2021، بدأت الحكومة بتجريب آلية لتوزيع الخبز عبر البطاقة الذكية، حُددت خلالها مخصصات الفرد من الخبز بربطة واحدة كل يومين، بينما للأسرة المكونة من ثلاثة أفراد ربطة واحدة يومياً.
وتقضي الآلية الجديدة، باختيار معتمدين شريطة أن يكونوا “بقاليات” يحسب عددها على أساس تقسيم عدد البطاقات التي تنتجها الأفران في كل من المحافظتين على عدد بطاقات كل محافظة.
وسيتم توزيع عدد المعتمدين بناءً على الخرائط وعدد السكان في كل حيّ من الأحياء وترتبط كل مجموعة منهم بفرن حسب طاقته الإنتاجية.
ويجب ألا تكون مخصصات أي معتمد أكثر من 250 ربطة تحت أي ظرف وذلك لأن أي نقطة بيع لا يمكنها أن تبيع أكثر من هذا العدد دون وجود ازدحام كبير، بحسب البيان.
ويُنقل الخبز المباع بسعر التكلفة لمن يريد أو من يُستبعد من الدعم بسيارات ويُباع لمن يرغب من البقاليات وبأي عدد، ويوزع بعدد قليل من الربطات لا يتجاوز 20 ربطة لكل بقالية.