استنكار لتعذيب قيادي في المعارضة المسلحة لابنته المريضة في ريف عفرين
ريف حلب الشرقي- نورث برس
أثار إقدام قيادي ضمن فصيل الحمزة المعارض الموالي لتركيا، أمس الأربعاء، على ضرب وتعذيب ابنته بالحرق، في قرية بيلان بريف عفرين شمالي حلب، ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي لنشطاء ومنظمات حقوقية.
وقال مصدر محلي لنورث برس، إن عبد المنعم رحمون، وهو قيادي في فصيل الحمزة، قام بتوثيق ابنته رهف رحمون (20 عاماً) بالسلاسل وتعذيبها بالحرق والضرب.
وأشار المصدر إلى أن الفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تعاني من ضمور عقلي منذ الصغر.
ونتيجة التعذيب المستمر لابنته قام السكان في القرية بتخليصها منه وسط تهديد “رحمون” باعتقالهم جميعاً في حال عدم إعادة ابنته له، بحسب المصدر.
وينطوي فصيل الحمزة تحت جسم “جبهة سوريا للتحرير” “جسل” التابعة للجيش الوطني الموالي لتركيا، ويعمل الفصيل في ريف عفرين ومدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ويتعرض مئات السكان في منطقة عفرين لانتهاكات متكررة من قبل قيادات في فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا بشكل مستمر، وفقاً لمراكز ومنظمات حقوقية.