ظلال الحرب

طفلٌ لم تكفَّ ذيول الخيبة عن ملاحقته، نزح من منزله وابتعد عن دراسته ليواجه واقعاً وصفه بـ”الصعب”، حيث لا مجال لرفاهية الطفولة فيه.

أجبر علي حمادة (13 عاماً) على العمل كميكانيكي للسيارات بسبب ظروف عائلته المعيشية، وفي أيام عطلته، يعاون والده في أعمال المزرعة التي يحرسونها ويعملون فيها.

تسببت الحرب بنزوح علي مع عائلته من دير الزور إلى الحسكة منذ عدة سنوات، ويعيش حالياً مع عائلته في منزلٍ على طريق تل تمر بعيداً عن المدينة ومعزولاً عن باقي منازل المنطقة.

تصوير: أورهان قره مان

إعداد النص: هلز عبد العزيز