درعا- نورث برس
غادر نحو 5000 شخص مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية، في عام 2021، وفقاً لتقارير صحفية، بسبب ما يصفه نشطاء داخل المخيم، سوء الأحوال المعيشية في المخيم.
ونقل مراسل نورث برس عن ناشطين في المخيم ما قالوا إنه “انقطاع شبه كامل للمساعدات الإنسانية عن المخيم وسكانه منذ سنوات، إضافة إلى عدم توفر الطبابة والتعليم في المخيم”.
ويخضع المخيم لحصار خانق بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات حكومة دمشق، إضافة إلى إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة الحكومة، وفقاً لنشطاء.
ويستمر خروج بعض العائلات السورية من المخيم في اتّجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وحكومة دمشق.
ويتخوف سكان من دخولهم مناطق سيطرة الحكومة ويخشون الاعتقال التعسفي الذي تمارسه حكومة دمشق بحق السوريين، بحسب أحد سكان المخيم، ويقول إن الأنسب هو الوصول إلى مناطق شمال شرقي سوريا.
ونشرت نورث برس، نهاية العام الماضي، تقريراً تناول الأوضاع “المزرية التي يعاني منها سكان المخيم”، بحسب وصفهم.
والشهر الماضي، توفي أبرز ناشطي المخيم، شكري شهاب، بعد إصابته بوعكة صحية مفاجئة وتعذر إنقاذه بسبب عدم توفر مشفى أو طبيب في المخيم.
وشهد المخيم خلال المدة الماضية اعتصاماً مفتوحاً لـ”حث الأمم المتحدة على تقديم الدعم, بشقيه الإغاثي والطبي، ودعم الاستقرار بالمخيم”، بحسب رئيس هيئة العلاقات العامة والسياسية في المخيم، شكري الشهاب.
وأُنشئ المخيم عام 2014، وينحدر معظم الساكنين فيه من أرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة، ويعيش فيه أكثر من 12 ألف لاجئ من عدة مناطق سورية.