الإدارة المدنية في منبج تعتبر التصعيد التركي “محاولة لتقويض الاستقرار”
منبج – نورث برس
قال مسؤول في الإدارة المدنية في منبج، الاثنين، إن تركيا تحاول تقويض الأمن والاستقرار في شمال شرق سوريا، عبر تصعيدها العسكري.
والأربعاء الفائت، قضت امرأة وطفلتها، نتيجة قصف القوات التركية وفصائل معارضة مسلحة موالية لها، على قرى في خطوط التماس، شمال غربي منبج.
وقالت سهام حمو، وهي الرئيسة المشاركة للمجلس التشريعي في منبج، إن “تركيا تحاول إفراغ المنطقة من سكانها الأصليين، عبر عمليات خلاياها النائمة”.
ومنذ أسبوع، تشهد قرى وبلدات في ريف الحسكة الشمالي وريف منبج، تصعيد عسكري تركي، تسبب في نزوح سكان.
والأسبوع الفائت، قال مجلس منبج العسكري إن القوات التركية استهدفت القرى المحاذية لخطوط التماس مع قواتها بـ 99 قذيفة خلال 24 ساعة فقط.
وطالبت حمو الدول الضامنة لوقف إطلاق النار والجهات المعنية بحقوق الإنسان “بإيقاف القصف التركي الذي يستهدف المدنيين ووضع حد للانتهاكات التركية”.
وكانت تركيا وقعت مع كل من الجانبين الروسي والأميركي، اتفاقيتين لوقف إطلاق النار في تشرين الأول/أكتوبر 2019، إلا أن الاتفاقية تشهد خروقات مستمرة.