درعا: استمرار عمليات الاغتيال والاعتقال خلال الشهر الأخير من العام 2021
درعا- نورث برس
قال “مكتب توثيق الشهداء” في درعا وهو منظمة محلية غير حكومية تتابع إحصاءات القتلى والمعتقلين في درعا، إن ما لا يقل عن 45 شخصاً اعتقلوا واختطفوا خلال الشهر الأخير من العام الماضي وتم إطلاق سراح 17 منهم في وقت لاحق من ذات الشهر.
وأشار المكتب إلى أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في القوات الحكومية.
وأصدر المكتب، السبت، تقريره الشهري أشار فيه إلى استمرار الانتهاكات بحق المدنيين في محافظة درعا من قبل الأفرع الأمنية التابعة للقوات الحكومية، كما رصد استمرار عمليات الاغتيال.
ووفقاً لما جاء في التقرير الشهري فإن ثلاثة أفرع أمنية، بالإضافة لفرع الأمن الجنائي تورطت في عمليات الاعتقال.
ووثق المكتب أسماء 19 معتقلاً لدى فرع الأمن الجنائي و20 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية وثلاثة معتقلين لدى فرع أمن الدولة وثلاثة آخرين لدى فرع المخابرات الجوية.
وأشار التقرير الشهري للمكتب إلى اعتقال الأفرع الأمنية التابعة للقوات الحكومية لقاصرين دون السن القانوني وتغيبهم قسراً عن ذويهم.
وخلال الشهر الأخير من العام الماضي، سجلت درعا استمرار عمليات ومحاولات الاغتيال وذلك رغم مرور شهرين على اتفاقية التسوية الثانية.
وسجل مكتب توثيق الشهداء، 41 عملية ومحاولة اغتيال في كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، أدت إلى مقتل 31 شخصاً وإصابة 7 آخرين، بينما نجى 3 آخرين من محاولة اغتيالهم.
ولم يتهم المكتب في تقريره أي جهة بوقوفها وراء تلك العمليات.
ولا تتضمن هذه الإحصائية الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال القوات الحكومية، بحسب التقرير الشهري للمكتب.
وعن توزع عمليات الاغتيال، قال المكتب إن 29 عملية ومحاولة اغتيال حدثت في ريف درعا الغربي و 7 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي و5 عمليات في مدينة درعا.
أما المستهدفون في عمليات الاغتيال الذين وثقهم المكتب فهم 13 عنصر في صفوف فصائل المعارضة سابقاً، بينهم 9 ممن التحقوا بصفوف القوات الحكومية بعد سيطرتها على درعا في آب / أغسطس من العام 2018.
وخلال الشهر الأخير من العام الماضي، تمت 27 عملية اغتيال من خلال إطلاق النار المباشر و 2 عن طريق الإعدام الميداني بعد اختطاف الضحية و 2 من العمليات تمت باستخدام العبوات الناسفة، بحسب مكتب توثيق الشهداء في درعا.