القامشلي – نورث برس
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن واشنطن لا تؤيد خطوات البحرين في تطبيع العلاقات مع دمشق.
وأمس الخميس، عيّنت البحرين، وحيد مبارك سيار رئيساً للبعثة الدبلوماسية لدى حكومة دمشق.
وأضاف لقناة “الحرة” الأميركية، أن “وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، كان قد أكد في تصريحات إعلامية سابقة بأننا لا ندعم جهود إعادة تأهيل الأسد”.
وذكر المتحدث أن “الولايات المتحدة لا تؤيد خطوات تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع النظام بما في ذلك تعيين البحرين سفيراً لها في دمشق، كما أننا لن نرفع العقوبات أو ندعم إعادة إعمار سوريا حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع عنه نحو الحل السياسي”.
وأشار إلى أن واشنطن “تحث دول المنطقة التي تفكر في التعامل مع الأسد على النظر بعناية في الفظائع التي ارتكبها بحق الشعب السوري على مدار العقد الماضي فضلاً عن جهوده المستمرة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والأمن إلى أنحاء كثيرة من البلاد”.
وفي كانون الأول/ديسمبر عام 2018، أعلنت البحرين فتح سفارتها في دمشق وذلك بعد إغلاقها لنحو ست سنوات.