الصدر يضع 12 شرطاً أمام الانسحاب “الفعلي” للتحالف الدولي من العراق

أربيل- نورث برس

اشترط زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الخميس، توفر 12 بنداً لإنهاء “فعلي” للمهام القتالية لما وصفها بـ”القوات العسكرية الدولية”، في إشارة إلى التحالف الدولي.

وشدد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في بيان على “ضرورة ارسال طلب قانوني رسمي إلى مجلس الأمن للموافقة عليه، وتحديد المقرات وإخلاء القواعد العسكرية وتسليمها إلى الجيش العراقي حصراً.

 ودعا إلى “تحديد المهام بلائحة يجب الالتزام بها وعدم الإخلال بها، وتحديد أعداد الأفراد المتواجدين في الأراضي العراقية وبحسب الحاجة لكل اختصاص”.

وأضاف أن “تحركات الأفراد الباقية من الداخل وإلى الخارج وفق القوانين العراقية الدبلوماسية المعمول بها، كما تتولى الحكومة العراقية حصراً الدعم اللوجستي والأمني ولا يحق لأي جهة خارجية التدخل بذلك”.

وأشار الصدر إلى أهمية “احترام الأجواء العراقية وعدم استخدام الأجواء إلا بعد موافقة الحكومة العراقية وإلا يعتبر خرقاً.”

وقال إن العراق دولة ذات “سيادة كاملة” لذا فإن كل اتفاق يخرج عن ذلك فهو “ملغي” على حد تعبيره.

واعتبر الصدر هذه الخطوة مقدمة لإنهاء كافة التواجد الأجنبي بما فيها المستشارين وغيرهم مستقبلاً.

وشدد الزعيم الصدري على “منع أي تواجد عسكري أمني داخل السفارة الأميركية وتتعهد القوات العراقية الرسمية القيام بذلك”.

وأضاف: “يجب أن يكون التمثيل الدبلوماسي المتبادل بين الدولتين متوازناً وحسب القواعد الدبلوماسية المعمول بها دولياً”.

ودعا السيد الصدر رئيس مجلس الوزراء إلى “تنفيذ ذلك ليعتبر ذلك إنهاءاً فعليا للاحتلال”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير