استمرار إضراب المعلمين في شمال حلب واتهام المجالس المحلية بـ”التشبيح”
الباب- نورث برس
وسط إغلاق شبه تام للمدارس التابعة لمديريات التربية التابعة للمعارضة السورية الموالية لتركيا، الخميس، يدخل إضراب المعلمين يومه الخامس على التوالي في مدن وبلدات شمال حلب، بالتزامن مع اتهام المجالس المحلية بـ”التشبيح”.
وفي السادس والعشرين من هذا الشهر، بدأت نقابة المعلمين في مدينة الباب إضراباً مفتوحاً لمدة أسبوع كانت دعت إليه بسبب عدم الرد على مطالبها.
وقال أحمد مرسال (34 عاماً) وهو اسم مستعار لمدرس لغة عربية في مدرسة الأندلس بمدينة أعزاز شمال حلب، إن “قرار زيادة رواتب المعلمين شأنه شأن كافة القطاعات لا يتناسب مع الوضع المعيشي الذي يعيشه الغالبية”.
وأضاف أن “الزيادة التي تمت كانت مخزية”، متهماً المجالس المحلية بكافة المنطقة بـ”التشبيح” والرد على طلبات المعلمين بإصدار قرارات فصل من الوظيفة في حال استمر الإضراب.
وحول تداعيات الإضراب، قال “مرسال”: “تم عقد عدة اجتماعات لمديرية التربية والتعليم في المدينة لبحث آلية من أجل إعادة المعلمين إلى المدارس، مع اقتراب الامتحان الفصلي الأول”.
وأشار “مرسال” إلى أن “غالبية المعلمين التزموا بقرار النقابة (الإضراب)، في حين اضطر البعض نتيجة التهديد بالفصل والخصم إلى الالتحاق بالدوام، وأغلبهم كانوا من مدراء المدارس”.