مسؤول في مخيم شمال الرقة يحمل المنظمات مسؤولية 600 عائلةٍ بلا مأوى

شمال الرقة – نورث برس

قال مسؤول في مخيم ”تل السمن“ شمال مدينة الرقة، شمالي سوريا، الأربعاء، إن 600 عائلة لم يحصلوا على خيمة ومساعدات حتى الآن.

ويبلغ عدد النازحين الساكنين في المخيم أكثر من ستة آلاف شخص ضمن 1200 عائلة، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

وقال علي العبو، مسؤول قسم الخدمات في مخيم ”تل السمن“ إن نحو 600 عائلة تم تسجيلهم في قسم الأرشيف ولم يتمكنوا من الحصول على الخيم”.

وأضاف ”العبو“ لنورث برس، أن نتيجة نقص الخيم وعدم وجود مخيمات ومساعدات كافية تم منع 600 عائلة من دخول المخيم.

وأضاف أن معظم الوافدين إلى المخيم هم نازحون من مدينة تل أبيض وريفها، “من الهاربين من فصائل الجيش الوطني، وتردي الوضع المعيشي”.

ومنذ سيطرة فصائل من المعارضة السورية على مدينة تل أبيض وريفها أواخر العام ٢٠١٩، تعيش المدينة وضعاً أمنياً واقتصادياً هشاً أظهر أزمات اقتصادية ومعيشية عند سكان المنطقة، إلى جانب فرض الإتاوات من قبل تلك الفصائل على السكان الأصليين. بحسب شهود عيان.

وأشار “العبو” إلى أن استقبال النازحين بحاجة إلى توسيع مساحة المخيم، إضافة لزيادة كمية المستلزمات الأولية من خيم وأغطية وحصائر وتأمين مواد غذائية لهم.

واعتبر ”العبو“ أن عدم السماح بإيصال المساعدات عبر معبر اليعربية/تل كوجر أثر سلباً على الخدمات التي تقدم للنازحين في المخيم.

وقبل نحو عامين تم إغلاق معبر اليعربية، بقرار من مجلس الأمن بضغط روسي، وتم حصر دخول المساعدات بمعبر باب الهوى شمال غربي البلاد والذي يربط سوريا بتركيا.

وحمل“ العبو” المنظمات الإنسانية في شمال شرقي سوريا مسؤولية تشرد النازحين وإجبارهم على العيش في منازل مهجورة وخيم العشوائية.

وأواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قال شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية، إن مخيمات شمال شرقي سوريا تعيش وضعاً مأساوياً، وتواجه نقصاً حاداً في المواد الغذائية ووسائل التدفئة.

إعداد : كلستان محمد ـ تحرير: زانا العلي