هيئة التفاوض: نجدد رفض المعارضة السورية بقاء “الأسد” في السلطة

القامشلي- نورث برس

قال رئيس هيئة التفاوض السورية، أنس العبدة، أمس الثلاثاء، إن المعارضة السورية تجدد رفضها “بقاء رئيس النظام، بشار الأسد”.

وشدد العبدة على أن “كتابة دستور جديد لسوريا هو الخيار الوحيد أمام اللجنة الدستورية السورية”.

تصريحات العبدة جاءت رداً على ما قاله مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، التي جاء فيها أنه “إذا كان الهدف من وضع دستور جديد تغيير صلاحيات الرئيس، ومحاولة تغيير النظام، فهذا طريق إلى اللامكان”.

وورد في كلام لافرنتييف، الاثنين الماضي، أنه “على المعارضة عدم القول إنه لا يمكن إحراز تقدم في أثناء وجود بشار الأسد في السلطة”.

وفي سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، قال العبدة إن “تصريحات المسؤولين الروس حيال العملية السياسية منفصلة تماماً عن المبادئ الأساسية للقرار الدولي 2254”.

وأشار إلى أن مشكلة المعارضة السورية “ليست الدستور فحسب، والقرار الأممي أوسع وأشمل من أن يُختزل بالدستور أو رضى النظام عنه”.

وأضاف العبدة أن المعارضة السورية “قبلت الدخول في العملية السياسية، بما فيها مسار اللجنة الدستورية، من أجل التنفيذ الكامل للقرار الدولي 2254، والانتقال السياسي”.

وأشار رئيس “هيئة التفاوض السورية” إلى أن “المبعوث الأممي، وفي أكثر من مناسبة، حدد الطرف المسؤول عن التعطيل، والذي هو نظام الأسد، لذلك فإن ما يقوله المسؤولون الروس غير صحيح وغير موضوعي، وهو يهدد العملية السياسية برمتها”.

وكان مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا قال أيضاً، في حوار أجرته معه وكالة “تاس” الروسية، إن “الأسد” راضٍ عن الدستور الحالي، ولا يرى داعياً لتغييره، في حين ترى المعارضة السورية أن هناك حاجة إلى تغييرات”.

وكالات