التعليم داخل مخيم الركبان

مدرسة من غرفٌ طينية متهالكة تفتقد للأساس والمقاعد، ولوحة المدرسة من قماش أبيض مكتوب عليها “مدرسة السلام في مخيم الركبان” والواقع على الحدود السورية الأردنية.

تستقبل هذه “المدرسة” أطفال المخيم النازحين من مناطق سورية مختلفة هرباً من ويلات الحرب، لتعليمهم أساسيات الكتابة والقراءة فقط، حيث تفتقد المدرسة للكتب والقرطاسيات والمناهج التعليمية.

في الشتاء تترسب الأمطار لتشكل الوحل داخل الصفوف الدراسية، وتنعدم وسائل التدفئة فيها، يتلقى الطلاب دروسهم وكأنهم في العراء.

يوجد في المخيم ثمانية مدارس ونحو مئة معلم متطوع، يتناوبون فيما بينهم لتعليم الأطفال المبادئ الأساسية في التعليم.

منذ أواخر 2018 تفرض القوات الحكومية السورية حصاراً كاملاً على المخيم، فلا يستطيع قاطنو المخيم الخروج إلى المناطق الحكومية وترفض الحكومة الأردنية عبورهم، مما يزيد من معاناة قاطني المخيم وعوائلهم.

تصوير: إحسان محمد

إعداد النص: هلز فتح