رابطة محلية تنفي مشاركة مسيحيي سري كانيه في احتفالية ميلاد المسيح

القامشلي – نورث برس

نفى منسق رابطة “تآزر” مشاركة مسيحيي سري كانيه (رأس العين)، في احتفال قداس ميلاد اليسوع المسيح، أمس الاثنين، في كنيسة “مارتوما” للسريان الأرثوذكس.  

وقال أورهان كمال منسق رابطة “تآزر” لنورث برس، إن “تركيا تحاول تجميل صورتها وصورة الفصائل الموالية لها، عن طريق استغلال المسائل الدينية”.

وكانت وسائل إعلامية مقربة من المعارضة السورية الموالية لتركيا، قد نشرت صوراً لمشاركة عناصر الفصائل في تنظيف كنيسة “مارتوما” بمدينة سري كانيه، استعداداً للاحتفال. 

وأضاف “كمال”: “تحاول أن تروج لنفسها وفصائلها على أنهم يحترمون التعددية وحرية الأديان في المناطق الخاضعة لسيطرتهم”.

وأشار إلى أن الفصائل نفسها “هي من سرقت محتويات الكنيسة، بما فيها أدوات الفرقة النحاسية، وسرقوا منازل وممتلكات المسيحيين واليوم يسيطرون على أرضيهم”.

وأمس، نشرت وسائل إعلام المعارضة السورية، صوراً لمشاركة رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، خلال مشاركة احتفالية قداس عيد المسيح، في مدينة سري كانيه، شمال شرقي سوريا.

وأشار منسق الرابطة، إلى أن المسيحين المتواجدين في سري كانيه، معروفين من قبلهم، وأن الصور التي نشرت على أنها لمسيحيي سري كانيه، لم يعثر فيها على أحد من سكان المدينة الأصليين، “وإن كانوا مسيحين فهم ليسوا مسيحي سري كانيه”.

وأضاف: “حتى القس الذي أحيا مراسم الاحتفال لم يكن من سري كانيه، وجيء به من تركيا”.

ورابطة “تآزر” هي مجموعة صحفيين وناشطين وباحثين من سري كانيه وتل أبيض، تقوم بتوثيق الانتهاكات في المدينتين وأريافهما.

إعداد وتحرير: عدنان حمو