إعلام حكومي: بإشراف تركي فصائل معارضة تنقب في موقع أثري بريف عفرين
القامشلي- نورث برس
بدأت مجدداً فصائل معارضة سورية ضمن “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، أمس الاثنين، عمليات البحث عن الآثار وسط تدمير ممنهج لموقع تل عبوش الأثري في ناحية ماباتا/ معبطلي بريف عفرين شمال حلب.
ونقلت وكالة “سانا” التي تديرها الحكومة السورية، عن مصادر محلية، أن عناصر من “الجيش الوطني” بدأوا بعمليات حفر جديدة في تل عبوش الأثري، قرب قرية كمروك شمال مدينة عفرين، بحثاً عن الآثار واللقى”.
وأضافت المصادر أن عملية البحث عن الآثار وسرقتها في عفرين “تديرها الاستخبارات التركية التي تتحكم بالإرهابيين في تلك المنطقة بغية بيعها لتجار الآثار الأتراك مقابل ثمن زهيد”.
ونهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي استقدمت السلطات التركية، آليات حفر ثقيلة لناحية معبطلي بريف عفرين شمالي حلب، للقيام بعمليات تنقيب عن الآثار في المنطقة، بهدف “سرقتها”، بحسب سكان في المنطقة.
وقال مصدر خاص لنورث برس، إن السلطات التركية وبمساندة فصيل موالٍ لها، قامت باستقدام عدة آليات حفر ثقيلة إلى قرية معملو، للبحث والتنقيب عن الآثار والدفائن الموجودة في المنطقة.
وأضاف أن السلطات بدأت بعمليات التنقيب في موقع كالي خريبا شمال القرية، تحت رقابة وحراسة من عناصر فصيل “محمد الفاتح” المسيطر على المنطقة.
ويعتبر موقع كالي خربيا من المواقع الأثرية الغنية بالآبار القديمة والآثار والكنوز المدفونة، بحسب المصدر.