إسرائيل تدعو إلى موقف “أكثر حزماً” في المحادثات النووية مع إيران
أربيل- نورث برس
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الثلاثاء، القوى العالمية إلى اتخاذ موقف “أكثر حزماً” في المحادثات النووية مع إيران.
وبدأت أمس الاثنين، الجولة الثامنة من المحادثات رسمياً في العاصمة النمساوية باجتماع اللجنة المشتركة مع إيران ومجموعة 4+1.
وقال بينيت في مقابلة إذاعية: “بالطبع يمكن أن يكون هناك اتفاق جيد، بالطبع. نحن نعرف المعايير. هل من المتوقع أن يحدث ذلك الآن في الظروف الحالية؟ لا، لأنه يجب أن يكون هناك موقف أكثر حزماً”.
و أضاف أن “إيران تتفاوض من موقف ضعيف للغاية، لكن للأسف العالم يتصرف كما لو أنها في موقف قوي”، وفق ما نقلت “رويترز”.
ومع انطلاق الجولة الثامنة من محادثات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، قال المنسق الأوروبي في المحادثات، إنريكي مورا، إن الوصول إلى اتفاق قد يكون أسرع من المتوقع.
وقال المنسق الأوروبي: “نتحدث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني خلال أسابيع وليس أشهر”.
ولمّح إلى”إشارات إيجابية” بشأن إنجاح الجولة الثامنة من المحادثات(..) حيث أن كل الوفود أبدت رغبتها في حسم المفاوضات.
ومن جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت إيران قد عادت لمفاوضات فيينا بنهج أكثر إيجابية.
وأعلنت طهران، الاثنين، أن “الجولة الثامنة من المفاوضات بشأن الاتفاق النووي التي تنطلق في وقت لاحق من اليوم، ستركز على الضمانات بعدم انسحاب واشنطن مجدداً منه، والتحقق من رفع عقوباتها عن طهران”.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن المشاركين في مفاوضات فيينا وافقوا على إضافة ملاحظات ونقاطاً جديدة طرحها وفدها المفاوض برئاسة علي باقري، إلى النقاط التي تمت مناقشتها في الجولات بين نيسان/ أبريل وحزيران/ يونيو.
وكانت 6 جولات من المباحثات تمت لإحياء الاتفاق النووي، الذي أعطب بعد انسحاب الولايات المتحدة، بين نيسان/ أبريل وحزيران/ يونيو، قبل أن تعلّق لنحو 5 أشهر.
وفي أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، جرى استئناف المفاوضات في جولة سابعة.