ازدحام أمام الأفران في إدلب واتهامات لـ”تحرير الشام” باتباعها سياسية التجويع والاحتكار

إدلب- نورث برس

تستمر أزمة الازدحام على أفران الخبز “المدعوم” في إدلب شمال غربي سوريا، بالازدياد ليضاف إليها مؤخراً أزمة جديدة وهي الازدحام أمام شركة الكهرباء في المدينة، وسط اتهامات لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) باتباع سياسة التجويع والاحتكار.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن الأوزان المطروحة لربطة الخبز في السوق، تعد سبباً إضافياً يدفع السكان للإقبال على الأفران “المدعومة”، في سبيل تحصيل الخبز بوزن ثابت وسعر أرخص.

ووصف ناشطون ما تقوم به “حكومة الإنقاذ” الجناح المدني لهيئة تحرير الشام في إدلب، بـ”سياسة تتبعها لتجويع سكان المنطقة عبر احتكار كل القطاعات الاقتصادية مثل الأفران والكهرباء والمحروقات”.

وخلال الأيام الماضية، شهدت عدة أفران مدعومة في مدن إدلب وسرمدا والدانا، ازدحاماً كبيراً، لعدم كفاية مخصصاتها إلى لجزء قليل من السكان، خاصة أنها تشهد كثافة سكانية كبيرة.

وقال سراج الجمعة، وهو مدير أحد الأفران في الدانا شمال إدلب، لنورث برس، إن مشكلة الازدحام لا تُعالج إلا بتوفير الدعم لكافة أفران المدينة.

وفي الوقت نفسه تجمع مئات الأشخاص أمام شركة الكهرباء التابعة للهيئة وسط مدينة إدلب على شكل طوابير، بهدف تسجيل أسمائهم للحصول على الكهرباء، وسط أجواء شتوية شديدة البرودة، بحسب شهود عيان.

إعداد: براء الشامي- تحرير: فنصة تمو