“العمشات” يقيل قياديين بعد توترات عسكرية شهدها ريف عفرين

ريف حلب الشمالي- نورث برس

أعلنت قيادة فصيل السلطان سليمان شاه “العمشات”، أمس السبت، عن إقالة شقيقي قائد الفصيل “محمد الجاسم” الملقب بـ”أبو عمشة”، وذلك بعد فتح ملفات الانتهاكات التي قام بها عقب سيطرته بدعم تركي على المنطقة في آذار/ مارس 2018.

والأسبوع الماضي، شهدت منطقة الشيخ حديد بريف عفرين شمال حلب، حالة توتر عسكري، بسبب مطالبة غرفة القيادة الموحدة “عزم” الموالية لتركيا، بتسليم أقرباء لقائد فصيل “العمشات”.

وطالبت الغرفة بتسليم القيادي في فصيل العمشات “باسل الجاسم” الملقب “علمدار” شقيق “أبو عمشة”.

وأصدر القيادي المعروف “أبو عمشة” قرارًا، يقيل شقيقاه أبو سراج الليزر وسيف الجاسم من منصبيهما، بعد ساعات من اعتقالهما، وتكليف عمر الملحم رئيساً للمكتب العسكري والرائد حسان نقرش رئيساً للمكتب الأمني.

وكانت اللجنة الأمنية التابعة لفرقة عزم قد اعتقلت اثنين من أشقاء قائد ”العمشات، وعدد من الإعلاميين في الفرقة.

وفي الحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلنت غرفة القيادة الموحدة “عزم” الموالية لتركيا، عن قبول عودة ” العمشات” إلى صفوفها، وعملها ضمن حركة “ثائرون”.

وترى غرفة “عزم” أنها مخوّلة بمحاسبة الفصيل على انتهاكاته، بعد أن قبل بشروط الانضمام، والمتمثلة بتسليم جميع المطلوبين للقضاء ومحاسبتهم.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد حدة التوتر بين فصائل غرفة عمليات “عزم” من جهة، وفصيل “العمشات” من جهة أُخرى، وسط معلومات عن تجهيز فصائل غرفة عمليات “عزم” لمئات المقاتلين لمهاجمة مواقع فصيل سليمان شاه في ناحية شيخ الحديد، في حال عدم الوصول لاتفاق سلمي مع قائد الفصيل.

ومن المقرر أن يفضي الاتفاق إلى تسليم عدد كبير من القياديين والعناصر  إلى “لجنة رد الحقوق” وخضوع “أبو عمشة” للمحاكمة.

إعداد: فاروق حمو- تحرير: فنصة تمو