منزلٌ وكوخ

إلى جانب خيمته، أنشأ كوخاً بسيطاً للحمام مصنوعٌ من التنك، محاولاً بذلك الانشغال عما آلت إليه ظروف النزوح، بعد أن هرب من تحت القصف التركي حاملاً معه أبنائه وطيوره فقط.

نزح عبد الكريم عثمان (48 عاماً)  مع أطفاله العشرة من قرية شركراك في ريف عين عيسى إلى مخيم تل السمن شمالي الرقة.

توفيت ابنته الصغيرة بمرض عضال بعد النزوح، الأمر الذي زاد من تعلق عبد الكريم بتربية الحمام وقضاء وقت أكثر وهو يهتم بهم.

يعمل الرجل الأربعيني كعامل مياومة داخل المخيم، ليعيل أبنائه ويتجاوز سوء الوضع المعيشي الذي يمر به، على حد تعبيره.

تصوير:فياض محمد

إعداد النص: هلز عبدالعزيز