“قسد”: بصمات اجتماع أستانا واضحة في التصعيد التركي الأخير

تل تمر – نورث برس

قال الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، آرام حنا، الجمعة، أن بصمات اجتماع أستانا الأخير واضحة في التصعيد الدموي للقوات التركية على شمالي الحسكة، شمال شرقي سوريا.

وذكر “حنا”، لـنورث برس، أنه “بات من الواضح بأن دولة الاحتلال تسعى جاهدة لخلق أي حدث يغطي على الانهيار الاقتصادي وسوء الأحوال المعيشية التي تعاني منها داخلياً”.

وأشار إلى أن “بصمات اجتماع أستانا الأخير تبدو واضحة في التصعيد الدموي الأخير الذي أوقع مدنيين شهداء ومصابين، مما استدعى قواتنا للتحرك ضمن إطار الدفاع المشروع بما يضمن خفض التصعيد وتحقيق وقف إطلاق النار”.

وخلال الأيام الماضية، شهدت بلدات وقرى الواقعة على خطوط التماس في تل تمر وأبو راسين شمالي الحسكة تصعيداً عسكرياً من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها، باستهداف المنطقة بمختلف الأسلحة الثقيلة.

وأسفر القصف العنيف عن فقدان أربعة مدنيين لحياتهم وإصابة أكثر من 15 شخصاً بجروح بينهم أطفال ونساء، بالإضافة لأضرار مادية كبيرة في البنى التحتية ومنازل وممتلكات المدنيين.

وشدد الناطق باسم “قسد” على تحذريهم مراراً وتكراراً من خطورة استمرار الانتهاكات التركية وارتكابها انتهاكات بحق المدنيين والمرافق الحيوية والخدمية في المنطقة.

وقال: “استمرار حالة الصمت الدولي سيفسح المجال لاستمرار مثل هذه الأفعال الإجرامية التي تشكل دعماً للإرهاب من خلال خلق الفوضى وترويع السكان”.

وأشار “حنا”، إلى أن “قوات سلطة دمشق لا تزال تغض النظر عن الاستهداف المباشر لأماكن تواجدهم وتعرض عدداً من أفرادهم لإصابات متفاوتة”.

وتسبب القصف التركي لنقاط القوات الحكومية في أرياف تل تمر وأبو راسين، لإصابة خمسة عناصر بجروح متفاوتة.

وششد حنا، على أن قواتهم اتخذت كافة الاجراءات الدفاعية اللازمة بما يضمن الرد على إطلاق النار في إطار حق الدفاع المشروع وردع التهديدات الخارجية.

إعداد: دلسوز يوسف – تحرير: محمد القاضي