حديث الألوان
قيل قديماً إن “الرسم ينطق”، هذا ما صادفناه حين التقينا بالشابة الثلاثينية زهرة البديوي التي عوضت عجزها عن النطق والسمع بالرسم والألوان.
صباح كل يوم تتجه البديوي إلى مرسم المركز الثقافي في مدينة الرقة، لتبدأ بحديث الألوان على أقمشة بيضاء وفرت لها مساحة من الحرية لما فقدته منذ ولادتها.
منذ الصغر تعمل زهرة لتنمية موهبتها، فقد وجدت شغفها بين الألوان والريش، وهذا ما وجدناها في ملامحها التي توحي بالفخر لما أنجزتها حتى الآن.
حديث الألوان الذي بدأته زهرة وصل لعدة معارض للرسم في عموم البلاد، وتم تكريمها من قبل عدة مؤسسات ثقافية.