القامشلي – نورث برث
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء، أن مقاتلي مجلس تل تمر العسكري، تمكنوا من إفشال ثلاث محاولات توغل للقوات التركية وفصائل سورية موالية لها، باتجاه المزارع المحيطة بقرية أم الكيف بريف بلدة تل تمر شمال الحسكة.
وأسفرت الاشتباكات في قرية أم الكيف شمال تل تمر، عن مقتل عنصرين من الفصائل المسلحة، على الأقل كحصيلة أولية.
وأشارت “قـسـد” إلى أن الاشتباكات العنيفة مستمرة، منذ صباح اليوم، وانحصرت في محيط عدة مزارع بالقرب من قرية أم الكيف، “بعد أن أجبروا القوات التركية والفصائل على التراجع”.
وتعرضت قرى الربيعات، الأسدية، أم حرملة، مزرة، تل أمير وتل الورد الواقعة على طريق الدرباسية – رأس العين (سريه كانيه) ورأس العين – زركان، وقرى تل شنان، تل جمعة، كرابيت، أم الكيف الواقعة على طريق الحسكة – تل تمر لقصف عنيف. بحسب البيان
وتزامنت عمليات القصف مع هجوم بري على قرية أم الكيف حيث تصدت له قوات مجلس تل تمر العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف بيان “قـسـد” أن عدد الضحايا المدنيين، جراء القصف التركي على قرى ريف تل تمر ارتفع إلى أربعة، بعد أن فقد أحد المدنيين حياته اليوم في مستشفى في القامشلي متأثراً بإصابته.
وقضى، أمس، في القصف التركي ثلاثة مدنيين وهم: “فصلة العيد (60 عاماً)، وابنتها ملكة أحمد العيد (30 عاماً) من أهالي قرية الربيعات، وصالح حميد من أهالي قرية الأسدية.
وتتعرض المنطقة منذ صباح أمس وإلى الآن، لقصف بأكثر من 800 قذيفة مدفعية ودبابة، بحسب البيان.