مؤسسة الزراعة تطلق حملة لمكافحة "حشرة السونة" بحقول القمح في ديريك

ديريك – سولنار محمد – نورث برس

 

أطلقت مؤسسة الزراعة والثروة الحيوانية حملة رش مبيدات لمكافحة حشرة السونة في حقول القمح بمنطقة ديريك في أقصى شمال وشرقي سوريا.

 

وقال الإداري في مؤسسة الزراعة والثروة الحيوانية في ديريك، صلاح حمزة، لـ"نورث برس"، إن الحملة ستشمل كافة القرى بمنطقة ديريك والبالغ عددها /96/ قرية، حيث تم الانتهاء من رش المبيدات في /20/  قرية إلى الآن، على حد قوله.

 

وأوضح حمزة أن نسبة انتشار حشرة "السونة" هذه السنة أكثر من السنوات الماضية "حيث تبلغ نسبة الانتشار /100/ بالمئة"، مبيناً أن استمرار الحملة يتوقف على الظروف الجوية، حيث بدأوا بها في /5/ أيار/ مايو الجاري، لكنهم لم يستطيعوا العمل بسبب الظروف الجوية، إذ شهدت المنطقة أمطار غزيرة، لتبدأ الحملة مرة أخرى الخميس الماضي، كما قال.

 

وأشار إلى أن حملة مكافحة حشرة السونة "مجانية تتكفل مؤسسة الزراعة بتكاليفها من أدوية ومضخات الرش وآليات"، ولكن بسبب ضيق الوقت واتساع المساحة يطلبون أحياناً مساعدة المزارعين في توفير بعض الآليات كالجرارات.

 

ومن جانبه قال المزارع حنا عيسى (55 عاماً) من قرية برك بريف ديريك الشمالي، إنه زرع /30/  دونم من محصول القمح هذه السنة وإن نسبة انتشار حشرة السونة بالحقل "كبيرة جداً".

 

وبيّن عيسى أنه طلب المساعدة من مؤسسة الزراعة بديريك لمكافحة الحشرة، وذلك لعدم قدرتهم على مكافحتها بسبب انتشار الحشرة بشكل كبير نتيجة الرطوبة بعد الهطولات المطرية التي شهدتها المنطقة.

 

وتابع أن حشرة السونة تتسبب بانخفاض الإنتاج بشكل كبير، "إذ ينخفض إنتاج الهكتار الواحد من /110/ إلى /70/ كيس، كما أنها تقلل نسبة النشاء في  الحبة".

 

وأضاف أنه تنتشر أمراض أخرى في حقول القمح بمنطقة ديريك "كالبكتيريا والجراد الصغير".

 

ويحتل القمح المرتبة الأولى من حيث مساحة الأراضي المزروعة في ديرك بمساحة تراوحت بين /30-35/ ألف هكتار، بينما بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالكزبرة /10/ آلاف هكتار، ثم الحمص /5/ آلاف هكتار فيما جرى زراعة العدس على "مساحات ضيقة لا تذكر"، بحسب الرئيس المشارك للجنة الزراعة والثروة الحيوانية التابعة للإدارة الذاتية، صلاح حمزة.