بيع الحلوى في مخيمٍ للنزوح

علي الأحمد (28 عاماً) نازح من سريكانيه، يستخدم عدة سلل من تلك المخصصة لوضع الخضار والفاكهة، لعرض بضاعته التي تضم أنواعاً من #السكاكر والحلوى، قرب مدرسة مخيم سري كانيه، (نحو 12 كم غربي مدينة #الحسكة).
يقول الأحمد الذي فقد كل ما كان يملكه في قريته بعد اجتياح #تركيا لـ سري كانيه وريفها، “لا أملك سوى هذه البسطة الصغيرة التي من خلالها أبيع بعض السكاكر والحلوى للأطفال والمارة”.
ويضيف “بضاعتي بالكامل لا يتجاوز سعرها 20 ألف ليرة، أجني بعض المرابح من خلال عملي، وتقدر بنحو 2000 -3000 ليرة سورية، أشتري بواسطتها اللبن أو حبات من الخضار أو عدة ليترات من محروقات التدفئة، نظراً لعدم كفاية المخصصات الموزعة علينا في ظل انخفاض درجات الحرارة”.
لم يحصل عائلة الأحمد على خيمة نظراً لعدم توفرها، فجهّز خيمة صغيرة بنفسه وجلب أغطية على نفقته الخاصة.
سابقاً كان الأحمد يزرع أرضه، ولكن الآن لا يملك أي مهنة أخرى، يعيل به عائلته.