في إطار العملية السياسية المقبلة.. وفد شيعي رفيع المستوى يزور أربيل
أربيل- نورث برس
من المقرر أن يصل وفد “الإطار التنسيقي” العراقي برئاسة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى أربيل، الأربعاء المقبل، لبحث مسائل تتعلق بنتائج الانتخابات المثيرة للجدل والعملية السياسية المقبلة مع الأطراف الكردية.
والإطار التنسيقي هي كتلة شيعية كانت من أبرز المعارضين لنتائج الانتخابات المبكرة التي جرت في العاشر من أيلول/سبتمبر الفائت، وتضم ائتلاف دولة القانون، النصر، الفتح وعصائب أهل الحق والحكمة، وتيارات أخرى.
وبحسب المعلومات التي ذكرتها عدد من الوسائل المحلية، سيجتمع الوفد فور وصوله مع قادة الحزبين الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني.
رسمياً، قال القيادي في ائتلاف دولة القانون كاطع الركابي، إن الزيارة تهدف إلى مناقشة آخر التطورات السياسية وموضوع الانتخابات وتشكيل الحكومة الجديدة في العراق.
والأسبوع الفائت، زار وفد للحزب الديمقراطي الكردستاني ترأسه هوشيار زيباري، العاصمة بغداد، واجتمع مع قادة الكتل والأطراف السياسية هناك، ومنهم قادة الإطار التنسيقي.
ويواصل الفرقاء العراقيون بعد مرور نحو شهرين ونصف على الانتخابات العراقية المبكرة، المباحثات من أجل تحقيق توافق بشأن تشكيل حكومة للبلاد.
وتظهر المنافسة الأكبر على قيادة الحكومة بين طرفين شيعين أحدهما يقوده زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والذي يعتبر الفائز الأول وقد حصد 73 مقعداً في البرلمان خلال الانتخابات الفائتة، والطرف الآخر وأطلق على نفسه “الإطار التنسيقي ” ومن ضمنه جهات مقربة من إيران.
وحتى الآن لم تصادق المحكمة الاتحادية على النتائج النهائية، وبغيرها لا يمكن الانتقال إلى مرحلة عقد جلسات البرلمان الجديد والبدء بتشكيل الحكومة واختيار الرئاسات.