ملابسات جديدة في جريمة مقتل ثلاثة لاجئين سورين بتركيا
القامشلي- نورث برس
تداولت وسائل إعلام، أمس الاثنين، حادثة وفاة ثلاثة شبان سوريين حرقاً، الشهر الماضي، في ولاية أزمير التركية، بعد ظهور ملابسات تفيد بقيام شاب تركي بسكب البنزين في غرفة السوريون الثلاثة.
وأدت الحادثة إلى وفاة أحمد البش (17 عاماً)، ومأمون النبهان (23 عاماً)، بعد ساعات، وأحمد العلي (21عاماً)، بعد خمسة أيام من الجريمة، متأثرين بحروق تعرضوا لها جراء اندلاع النيران في غرفتهم.
وكان الشبان الثلاثة يعملون بمنشرة للحجارة، ولم يكن ثمة خلاف بينهم وبين الشاب التركي، في حين أكد أحد جيران القاتل بعد إلقاء الشرطة القبض عليه، أنه قال ليلة اقتراف الجريمة: “سأذهب لإحراق السوريين”.
ونقلاً عن موقع “العربي الجديد”، قال الأستاذ والناشط الحقوقي، طه الغازي، أمس الأثنين، إن “التحقيقات كشفت قيام مواطن تركي بسكب مادة البنزين في غرفة الشبان السوريين وإضرام النار فيها، ما أدى إلى مقتل السوريين الثلاثة”.
ووقعت الحادثة في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث كان الشبان الثلاثة يعملون في ورشة لصناعة الحجر الخاص بالأرصفة.
وازدادت مؤخراً الحملات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا بعد جريمة قتل ارتكبها سوري، راح ضحيتها شاب تركي في منطقة “ألتين داغ” بالعاصمة أنقرة، في شهر آب/ أغسطس الماضي.
ودعا مسؤولون أتراك في أعقابها إلى طرد السوريين، على غرار رئيس بلدية ولاية بولو تانجو أوزجان، الذي قام برفع أسعار الكهرباء والمياه بهدف الضغط على اللاجئين لمغادرة الولاية.