جمعية محلية في الشدادي: الاحتكار وإغلاق المعابر أسباب فقدان السكر
الشدادي ـ نورث برس
قال محمد نومان وهو إداري في شركة نوروز الاستهلاكية في مدينة الشدادي، جنوب الحسكة، الاثنين، إن احتكار بعض التجار للسكر أدى إلى فقدانه في الأسواق وارتفاع سعره.
وأضاف نومان، في تصريح لنورث برس، أن جمعية نوروز الاستهلاكية وزّعت السكر بكميات كبيرة على التجار خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشار إلى أن فقدان السكر يعود إلى احتكار المادة من قبل التجار، تخوفاً من فقدانه في الأسواق، على خلفية إغلاق المعابر مع مناطق حكومة دمشق وأخيراً مع حكومة إقليم كردستان العراق.
وتعتبر جمعية نوروز الاستهلاكية، بفروعها في جميع المناطق، هي المورد والموزع الرئيسي لمادة السكر في شمال شرقي سوريا.
واعتباراً من اليوم، ستعتمد الجمعية آلية توزيع السكر على المستهلكين فقط، “كون التجار لديهم كميات ويمتنعون عن بيعها”، بحسب “نومان”.
ويباع كيلو السكر في بعض المحال التجارية في منطقة الشدادي، منذ أيام، بسعر يتراوح بين 2500 إلى 3000 ليرة سورية، بعد أن كان سعره 2200 ليرة فقط.
وقال رمضان حسن الرئيس المشارك لمديرية حماية المستهلك والتموين، في اتصال هاتفي، لنورث برس، إن “إغلاق المعابر وبشكل خاص معبر الطبقة منذ نحو خمسة عشر يوماً، وإغلاق معبر سيمالكا مؤخراً، هي مسببات لفقدان بعض السلع”.
ونفى رمضان، وجود أزمة في توفير مادة السكر، وقال إنها “توزع بشكل طبيعي”، وفقاً للمعلومات المتوفرة لديهم مع الجهات المعنية عن التوريد والتوزيع، ولكنه أضاف: “في مثل هذه الظروف لابد من حدوث بعض التجاوزات”.
وشدد على أن لجان التموين تراقب الأسواق عن كثب ولن تسمح باحتكار أي سلعة غذائية.