دفء العائلة و برد المخيم
إلى مخيم نوروز شمال شرقي سوريا، نزحت هذه العائلة من سري كانيه بعيداً عن منزلهم.
وفي ظروف قاهرة وأجواء عائلية حميمية، تجلس الأم مع صغارها أمام دفئ موقدها الترابي الصغير “التنور” الذي صنعته يدويا.
تحاول الأم أن تُدفئ أطفالها وتحضر الطعام في آنٍ واحد، متكيفة مع سوء الوضع الخدمي في المخيم، ومتجاوزة مصاعب الحياة، باحثة بذلك عن أفضل سبل العيش حتى إن كانت بدائية بناءً على الواقع.