واشنطن تجدد دعمها لحل سياسي في سوريا

أربيل ـ نورث برس

جددت واشنطن، مؤخراً، دعمها لـ”حل سياسي في سوريا”، فيما شددت على مواصلة دعم شركائها وحلفائها لإنهاء النزاع الذي تشهده البلاد منذ عقد.

وأصدرت السفارة الأميركية لدى دمشق بياناً بمناسبة ذكرى مرور ست سنوات على تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع على القرار 2254.

وقالت السفارة الأميركية لدى دمشق في البيان، إن الولايات المتحدة ملتزمة بالتوصل إلى حل سياسي موثوق ومستدام وشامل استنادًا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254 .

وعدت السفارة القرار الأممي “السبيل المتفق عليه للمضي قدمًا نحو سلام عادل ودائم في سوريا”.

وأعربت السفارة عن دعمها “الكامل” لجهود الأمم المتحدة لتسهيل العملية التي يقودها السوريون على النحو المنصوص عليه في القرار.

وقالت: “سنواصل العمل مع حلفائنا وشركائنا للضغط من أجل إنهاء سلمي للنزاع”، داعية الحكومة السورية إلى الامتثال للقرار.

وصوت مجلس الأمن يوم الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2015 على القرار الذي يدعو إلى بدء محادثات السلام بسوريا في كانون الثاني/ يناير 2016، وتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية، والمطالبة بوقف أي هجمات ضد المدنيين.

ونص القرار على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ممثلي الحكومة والمعارضة السورييْن للمشاركة “على وجه السرعة” في مفاوضات رسمية على أن تبدأ مطلع كانون الثاني/ يناير 2016، “بهدف التوصل إلى تسوية سياسية دائمة للأزمة”.

لكن حتى الآن لم يتوصل الطرفان إلى آفاق الحل السياسي، وفشلت سلسلة المباحثات المنعقدة في هذا الشأن وما يخص الدستور.

وانتهت الجولة السادسة من المباحثات المخصصة لمناقشة الدستور السوري في جنيف، وسط فشل في تقريب وجهات النظر بين المعارضة والحكومة.

ووصف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، تلك الجولة، بـ”المخيبة للآمال”.

وأقصت هذه المباحثات ممثلين عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وهو ما يشكك في مدى تفاهماتها إن تمت، بحسب مراقبين.

ويعاني الشعب السوري الذي شرد أكثر من نصفه بعد عشرة أعوام من الحرب، صعوبات كبيرة في المعيشة وسط انهيار أمني.

إعداد وتحرير: هوزان زبير