إلهام أحمد: التوترات بين الأحزاب الكردستانية أعاقت الحوار الكردي ـ الكردي في سوريا

الرقة – نورث برس

قالت إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، إن التوترات بين الأحزاب الكردستانية أثرت سلباً على الحوار بين الأحزاب الكردية في سوريا.

وجاء تصريح أحمد، على هامش الاجتماع السنوي لتقييّم نتائج مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات الذي عُقد أمس السبت في مدينة الرقة شمالي سوريا.

وفي جواب على أحد الأسئلة حول الحوار الكردي ـ الكردي، قالت رئيس الهيئة التنفيذية لـ”مسد” إن التصعيد بين أطراف كردستانية أثر على الحوار.

ومنذ نيسان/أبريل عام 2020، بدأ حوار بين أحزاب الوحدة الوطنية وأحزاب المجلس الوطني الكردي، عقب دعوة من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، لكن لا اتفاق نهائي حتى الآن.

ويهدف الحوار إلى توحيد الخطاب السياسي للكرد السوريين.

وأشارت “أحمد” إلى لقاء جمعها بالمبعوث الأميركي إلى المنطقة، قال فيه إن مسألة الحوار بين الأحزاب الكردية على رأس جدول أعماله وضمن الأولويات بالنسبة له.

واعتبرت أن جميع الأطراف تقف ضد “العمليات الاستفزازية” التي تقوم بها بعض الجهات، “ونرى أن تلك العمليات خارجة عن القانون”.

وأعربت، أحمد، عن اعتقادها في أنه “كان من الممكن تجنب ما حدث على معبر سيمالكا الذي يربط شمال شرقي سوريا بإقليم كردستان العراق، والتجاوب مع العائلات التي كانت تستفسر عن مصير أبنائها”.

والخميس الفائت علقت إدارة معبر فيشخابور في إقليم كردستان العراق، حركة العبور والتجارة مع مناطق الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا.

وجاء توقف الحركة في المعبر، إثر مناوشات بين محتجين والقوات الأمنية على الجسر الواصل بين الجانبين.

إعداد: عمار عبد اللطيف ـ تحرير: زانا العلي