لجنة المتابعة لمؤتمر أبناء الجزيرة والفرات: غياب الجدية في محاسبة الفاسدين عرقل عمل اللجنة

الرقة- نورث برس

قال مسؤول في لجنة متابعة مخرجات مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات، شمالي سوريا، السبت، إن “الجدية الغائبة في ملف محاسبة الفاسدين عرقل عمل اللجنة رغم تشكيل جهاز الرقابة العامة”.

وأواخر العام الماضي 2020، تشكلت لجنة متابعة مخرجات “المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات”، بعد فترة قصيرة من عقد مجلس سوريا الديمقراطية للمؤتمر.

وجاء تصريح لورانس البورسان، عضو لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات، في الاجتماع السنوي لتقييم نتائج المؤتمر، الذي أقامه مجلس سوريا الديمقراطية، بحضور سياسيين ومثقفين وناشطين مدنيين ومسؤولين في الإدارة الذاتية، في منتجع “الأرض السعيدة”، بمدينة الرقة.

وقال لورانس البورسان، عضو لجنة المتابعة، إن تبعية جهاز الرقابة العامة للمجالس التنفيذية للإدارة الذاتية “حال دون تحويل بعض ملفات الفساد إلى مجلس العدالة الاجتماعية ومحاسبة الفاسدين”.

وأضاف “البورسان” خلال تقرير للجنة المتابعة، أن “قِصر مدة تنفيذ المخرجات أدى لوجود حلول ترقيعية لا تتلاءم مع الطموحات للمشاركين في المؤتمر”.

لكن الإدارة الذاتية قالت في تقريرها في الاجتماع، إن الإدارة سجلت ١٨٩ قضية فساد في شمال شرقي سوريا، أُحيل بعضها إلى القضاء وأخرى لا تزال قيد التحقيق. 

وشملت بنود مقررات “المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات” 17 قراراً، تطرقت لجوانب إدارية وسياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية وعسكرية وأمنية تخص مناطق شمال شرقي سوريا.

إعداد: عمار عبد اللطيف ـ تحرير: عمر علوش