الرئيسة التنفيذية لـ”مسد”: الحوار مع الحكومة السورية لا يعني شرعنتها
الرقة- نورث برس
قالت إلهام أحمد الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، السبت، إن الحوار مع الحكومة السورية والدعوات لهذا الحوار لا يعني شرعنة الحكومة.
وجاء تصريح أحمد، في الاجتماع السنوي لتقييم نتائج مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات، الذي أقامه “مسد” في مدينة الرقة، بحضور سياسيين ومثقفين وناشطين مدنيين ومسؤولين في الإدارة الذاتية.
وأضافت “أحمد” أنه لم يتم تحقيق أي خطوات تجاه الحوار مع دمشق خلال الفترة الماضية، وأشارت إلى أن الروس حاولوا لعب دور “الضامن” للحوار مع الحكومة “لكن تعذر عليهم ذلك”.
وشددت على أن المحاولات الروسية في لعب دور الضامن للحوار بين دمشق ومجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية “لا تزال موجودة”.
وأشارت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلى أن مسألة نجاح الحوار من عدمه “لا تزال غير واضحة، ويكتنفها الكثير من الغموض بسبب تعنت الحكومة السورية”.
وأعربت عن اعتقادها في أن الحكومة السورية “تنظر إلى نفسها بمنظور القوة وأنها خرجت من الصراع منتصرةً”.
وقالت أحمد أن التصريحات الأميركية بخصوص إعادة التطبيع العربي مع الحكومة السورية كانت واضحة في أن “حكومة دمشق لا تزال تفتقد الشرعية وأوقفت هذا التطبيع”.
والخميس الفائت قال سيهانوك ديبو عضو الهيئة الرئاسية في “مسد”، إن أطرافاً دولية كالولايات المتحدة وروسيا، أبدت مواقف “إيجابية” تجاه إجراء مفاوضات “مسد” مع الحكومة السورية