“أوميكرون” يتسبب بزيادة القيود والإجراءات في العالم قبل حلول أعياد الميلاد

أربيل- نورث برس

تعزز دول العالم القيود المفروضة لردع انتشار المتحور أوميكرون من فيروس كورونا، وشملت بعضها إلغاء احتفالات أو إغلاقاً كاملاً للأسواق وقيود سفر في الوقت الذي تحل فيه على العالم أعياد الميلاد.

وبعد شهر فقط على رصده للمرة الأولى في جنوب أفريقيا، بات المتحور أوميكرون موجوداً في حوالى ثمانين بلداً وينتشر بشكل سريع في أوروبا.

وعززت الكثير من الدول الأوروبية إجراءات الوقاية الصحية مع اقتراب أعياد نهاية السنة، وتتضمن هذه الإجراءات إغلاق المطاعم والمسارح ودور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية فضلاً عن المتنزهات الترفيهية والمتاحف.

وفرضت الكثير من الدول الأوروبية والأسيوية قيود سفر في نهاية الأسبوع الحالي.

وداخل الاتحاد الأوروبي، باتت بعض الدول مثل إيرلندا والبرتغال وإيطاليا واليونان تفرض على المسافرين الأوروبيين حتى الملقحين منهم، التزود بفحص تشخيص سلبي النتيجة.

وستفرض ألمانيا التي صنفت، الجمعة، فرنسا والدنمارك من البلدان “عالية المخاطر”، على المسافرين غير الملقحين القادمين من هذين البلدين فترة حجر. واعتباراً من الأحد سيطبق هذا التدبير أيضاً على الوافدين من النروج ولبنان وأندورا.

وتترافق هذه الإجراءات، أينما كانت، مع ضغوط متزايدة على غير الملقحين تصل أحياناً إلى حد إلزام تلقي اللقاح.

وتشجع معظم البلدان القادرة على تحمل تكاليف اللقاحات السكان على أخذ جرعة معززة، كما هي الحال خصوصاً في أوروبا التي تواجه موجة جديدة من الإصابات الناجمة عن المتحور دلتا.

إعداد وتحرير: هوزان زبير